الغزو الثقافي والفكري لشبابنا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم
مجتمعنا يغرق بكل سهولة في مستنقعات الغزو الفكري وانحلال الأخلاق في وحل المسلسلات المكسيكية والتركية وألان الكورية مسلسلات تبثت الفحش والدعارة والجرائم في بيوت مغلقة آمنة سلبت عُقول الأبناء و البنات والأطفال بل حتى الآباء و الأمهات , ولم يتوقف الحد عند هؤلاء بل حتى كبار السن في بيوتنا ,, مسلسلات ضياع ودمار دمرّت الأخلاق وشوّهت نور الإسلام وعاثت بالمُسلمين شَّر فســــاد فالعديد من المظاهر أصبحت واضحة على أرض الواقع من شدة التأثر بتلك المسلسلات، .
والله والله والله إنها لغصةً في الحلق حينما يتنازل الآباء عن فلذات أكبادهم بالسماح لهم بمُشاهدة هذهِ المناظر الفاسدة والرومانسيَّة الكاذبة والأخلاق الزائفة ,,
والله والله والله إنها لغصةً في الحلق حينما يتنازل الآباء عن فلذات أكبادهم بالسماح لهم بمُشاهدة هذهِ المناظر الفاسدة والرومانسيَّة الكاذبة والأخلاق الزائفة ,,
والأدهى والأمر في ذلك أن يجلس الآباء والأبناء لمشاهدة هذهِ المُسلسلات الهابطة.
، هذا هو واقع ما يسمى بالمسلسلات المد بلجة إلى العربية .. فيروس قاتل ، أدخل إلى مجتمعنا المحافظ والمسلم ثقافة هجينة ، وسلوكاً مستنكراً . يوم يتربى عليها أبناؤنا فيتربون على أنه من الطبيعي جدا أن يقبل أن يكون لأخته أو زوجته عشيقاً أو صديق .
، هذا هو واقع ما يسمى بالمسلسلات المد بلجة إلى العربية .. فيروس قاتل ، أدخل إلى مجتمعنا المحافظ والمسلم ثقافة هجينة ، وسلوكاً مستنكراً . يوم يتربى عليها أبناؤنا فيتربون على أنه من الطبيعي جدا أن يقبل أن يكون لأخته أو زوجته عشيقاً أو صديق .
ومن أخطر المفاهيم التي تبثها مثل هذه المسلسلات
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة
- ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمة والجنسية دون حياء
- تشجع النساء على ما يسمى بالحرية الجنسية
- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء
إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عالي للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب ...
نعم أيها الأحبة ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .
نسأل الله الهدايه
من الخطأ أن نبحث عن مكان آخر لنستورد فنون (الأيتكيت) والحب والرومانسية، ونحن أصحابها ولنا من شواهد التاريخ من الأخلاقيات ما يمكن لنا أن نغرق به العالم.وليس في مصلحة الوطن ظهور شباب وفتيات لا ينتمون إلى الوطن إلا بالاسم بعد أن (تغربوا) في أشكالهم وملابسهم
ردحذفالمسلسلات التركيه غالباً هي مضيعة للوقت
ردحذفولكن في ظل الفراغ الذي يعيشه الناس في وطننا العربي
اقصد الفراغ الفكري والعاطفي يكون من السهل الانجذاب الى هذه العناصر
موضوع مهم جداً
كل الشكر لطرحه
إن مما لا شك فيه أن الإعلام بكل أنواعه وتقنياته قد أحرز نجاحاً باهراً في جميع المجالات وهو من أقوى وسائل الإقناع الذاتي في أتباع الأسلوب الهادئ والرزين دون اللجوء الى العنف. لكنه في نفس الوقت أنفذ الى القلوب من السهام وأشد وقعاً على النفوس، إذ له ظاهر أنيق ومنظر جذاب وهيكل أخاذ إضافة الى مجموعات الإثارة الكاملة والمواد الغزيرة والمعلومات المتدفقة الى ما لا نهاية، بل حسبك جيش من الإخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين والسياسيين والاقتصاديين وبقية الاختصاصات كالتصوير والإضاءة وما شابه. فلا بد من تأثيره الفعال ونفاذه الى الأعماق بصورة سريعة ومباشرة.، والغرب من حيث طول الباع لديه في هذا المجال واهتمامه التام في تطويره قد قطع شوطاً مهماً في سبيل ذلك ولا يمكن لأحد أنكار ذلك
ردحذف