هروب سفينة شحن مالطية من ميناء درنة.. وربانها يحتجز رجال من الشرطة الليبية وناشطين بريطانيين كانت وجهتهم غزة
أكد مصدر مسؤول بميناء درنة البحري عن هروب سفينة شحن تحمل علم مالطا كانت تنوي نقل مساعدات قافلة الأمل الدولية المتجهة لقطاع غزة وعلى متنها 7 رجال من الشرطة الليبية بينهم المسؤول المكلف بميناء درنة وناشطان من بريطانيا، وايرلندي، وجزائري.
وقال المصدر إن ربان السفينة وهو أوكراني الجنسية قد تراجع عن قراره بالذهاب إلى غزة بعد مفاوضات مع الناشطين الإنجليز باءت بالفشل وذلك تنفيذا لأوامر مالك السفينة وهو يوناني الجنسية خوفا من احتجازها من قبل إسرائيل -على حد قول الربان - كما فعلوا مع قافلة أسطول الحرية مؤخرا حسب قوله.
وأكد المصدر أن الربان قد أتلف شبكة الحواجز داخل الميناء وفر هربا إلى عرض البحر بعد ان تلقى أوامر من مالكها بالمغادرة.
وأضاف المصدر أن الربان قد حمل معه الناشطين داخل السفينة وطالب بإصلاح الأضرار التي لحقت بالسفينة أثناء تواجدها في ميناء درنة.
وقال المصدر إن الربان كان قد أتفق مع الناشطين على نقل المساعدات الي غزة وطالب في بداية الامر بمبلغ 75000 دولار نظير شحن القافلة لقطاع غزة، ولكنه تراجع وأعتبر ان المبلغ هو مجرد ثمن لإصلاح الإضرار التي لحقت بالسفينة.
قلق لندني
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية “نحن على علم بالحادث الذي وقع في ميناء درنة في ليبيا ، وكنا على اتصال وثيق مع منظمي القافلة.
وعبرت الخارجية عن قلقها بالنسبة للناشطين الحقوقيين البريطانيين المحتجزين داخل السفينة. وذلك بحسب ما ذكره موقع البي البي سي
يذكر أن السفينة استقبلت بمدينة درنة منذ عدة أيام أثناء عبورها للأراضي الليبية صوب الحدود المصرية، لكن السلطات المصرية رفضت طيلة الفترة الماضية دخول القافلة إلى غزة عبر أراضيها. المصدر قورينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق