} فالموت يا صديقي حق ... {
صمت وسكون، وقدر محتوم لا نملك له تغيير...
تمر اللحظات عبر اللحظات، والدقائق عبر الدقائق، والساعات عبر الساعات، أيام تتعدى، وأسابيع تجري، وشهور تنقضي، وسنين تمضي عبر السنين، وعمر يتسرب ما بين ساعات ودقائق ولحظات... ويبقى الإنسان علامة على ذات الحياة، هو الإنسان بما يحمل من وعي وإدراك لمعنى الحياة، ولعل من الغريب ألا يدرك ذلك الإنسان في زحمة الحياة، قيمة لحظات الحياة إلا عندما يعلم أن الموت يا صديقي كذلك حق...
ويُختصر العُمر بساعةٍ أو أقل...
هكذا رحلت... في ومضةٍ من الزمن، ومن دون سابقِ إنذار...
اختطفك المرض، وغيبك الموت... ولكن...
بحجم الصفاء والنقاء كان الرحيل،،، فرحلت وابتسامتك لا تفارق شفتيك، والموت حين كان مجرد كلمةٍ تُقال ولا أكثر.. أصبح اليوم واقعا لا رجعة فيه...
سيكون حضورك بينا في العمل كالسراب… غير أنك باقٍ دوماً في قلوب الأحباب...
ملامِحُك، وبياض قلبك، ابتسامتك، وسماحة وجهك هي ذكرى فرحةٌ في كل الأوقات...
وذلك الطريق المُمتد بيننا يحكي قِصة تعارفنا وصداقتنا، والتي توطدت عندما جمعنا العمل في مكان واحد، حيث كنت مميزاً في إدارتك، حريصاً على إنجاز كل ما يوكل إليك من أعمال، متقناً في أداء عملك، لا ترتضي أن يكون انجازك أقل من المطلوب، فكان لابد للعمل المميز من أن تكون هناك لك بصمة فيه رحمك الله، إلى أن داهمك المرض، وتربصك السراب في آخر الطريق.. والذي شاء قدر الله ألا يميل دربه...
صديقي الغائب الحاضر... عبد العظيم
أعلم أنك لن تقرأ حرفاً مما أكتب...
ولكني أكتب كي أراك في حروفي وكلماتي...
صديقي العزيز...
يعجز قلمي عن تنسيق الأحرف وجعلها كلمات...
لأني أكتب عن إنسان كان نادراً في هذا الزمان كنت رحمك الله طيب القلب بشوشاً دائم الابتسامة، متعاوناً، محباً للخير، تحترم الجميع، وتقدم خدماتك لهم بدون استثناء...
كنت
صاحب خلق عال، كبيراً بنظر أصحابك وزملائك، وكل من عرفك يكن لك الاحترام والتقدير...صمت وسكون، وقدر محتوم لا نملك له تغيير...
تمر اللحظات عبر اللحظات، والدقائق عبر الدقائق، والساعات عبر الساعات، أيام تتعدى، وأسابيع تجري، وشهور تنقضي، وسنين تمضي عبر السنين، وعمر يتسرب ما بين ساعات ودقائق ولحظات... ويبقى الإنسان علامة على ذات الحياة، هو الإنسان بما يحمل من وعي وإدراك لمعنى الحياة، ولعل من الغريب ألا يدرك ذلك الإنسان في زحمة الحياة، قيمة لحظات الحياة إلا عندما يعلم أن الموت يا صديقي كذلك حق...
ويُختصر العُمر بساعةٍ أو أقل...
هكذا رحلت... في ومضةٍ من الزمن، ومن دون سابقِ إنذار...
اختطفك المرض، وغيبك الموت... ولكن...
بحجم الصفاء والنقاء كان الرحيل،،، فرحلت وابتسامتك لا تفارق شفتيك، والموت حين كان مجرد كلمةٍ تُقال ولا أكثر.. أصبح اليوم واقعا لا رجعة فيه...
سيكون حضورك بينا في العمل كالسراب… غير أنك باقٍ دوماً في قلوب الأحباب...
ملامِحُك، وبياض قلبك، ابتسامتك، وسماحة وجهك هي ذكرى فرحةٌ في كل الأوقات...
وذلك الطريق المُمتد بيننا يحكي قِصة تعارفنا وصداقتنا، والتي توطدت عندما جمعنا العمل في مكان واحد، حيث كنت مميزاً في إدارتك، حريصاً على إنجاز كل ما يوكل إليك من أعمال، متقناً في أداء عملك، لا ترتضي أن يكون انجازك أقل من المطلوب، فكان لابد للعمل المميز من أن تكون هناك لك بصمة فيه رحمك الله، إلى أن داهمك المرض، وتربصك السراب في آخر الطريق.. والذي شاء قدر الله ألا يميل دربه...
صديقي الغائب الحاضر... عبد العظيم
أعلم أنك لن تقرأ حرفاً مما أكتب...
ولكني أكتب كي أراك في حروفي وكلماتي...
صديقي العزيز...
يعجز قلمي عن تنسيق الأحرف وجعلها كلمات...
لأني أكتب عن إنسان كان نادراً في هذا الزمان كنت رحمك الله طيب القلب بشوشاً دائم الابتسامة، متعاوناً، محباً للخير، تحترم الجميع، وتقدم خدماتك لهم بدون استثناء...
تعجز الكلمات أن تكتب في حقك يا صديقنا العزيز عرفناك فكنت نعم الأخ والصديق، وفراقك فراق صعب، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل مثواك في جنات الخلد إنه رحيمٌ غفور...
اللهم إني أسألك أن ترحم وتغفر لأخي وصديقي عبد العظيم الكوم، وأن تثبته في قبره، وأن تغسله بالماء والثلج والبرد، وأن تنقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل موته راحة له من كل سوء، واجعل موته رحمة له يا أرحم الراحمين...
اللهم وسع له قبره واجعله روضة من رياض الجنة، اللهم اجعل قبره أول منازل بشراه وأول خطاه إلى الجنة... اللهم وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان...
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...